Sunday, March 16, 2008

شباب العلماء و الفن والرياضة

UNKNOWN:
المقولة مشهورة وهي أن الشباب عماد الحاضر وأمل المستقبل ولا يمكن لأمة أن تنهض بدون سواعد وعقول شبابها و شباب مصر في طليعتهم شباب العلماء فهم صفوة الخريجين وقاطرة العمل الوطني ولكن رغم هذه المقولة أين موقع شباب العلماء في منظومة العمل الوطني ؟‏.‏
إن الشباب في مصر ليس شباب الرياضة والفن فقط والذين تفتح لهم الفضائيات ليل نهار لتقديم إنجازاتهم التي لا نقلل منها ولكن شباب العلماء يجب أن يكونوا في المقدمة‏..‏
ففي ظل العولمة واقتصاديات السوق والمنافسة الشرسة يأتي دور العلوم المختلفة والتكنولوجيا وصناعها من العلماء أولا لتقدم للبشرية الإنجازات التي تنعم بها ثم يأتي من بعد ذلك الفن والرياضة للترويح عن البشر‏.‏
أي أنها منظومة متكاملة ومتناغمة للعمل الوطني عناصرها الثلاثة هي العلم والتكنولوجيا والثاني الإنتاج الزراعي والصناعي والثالث الفن والرابع الرياضة ولا نبالغ إذا قلنا أن العلم والتكنولوجيا أهم عناصر هذه المنظومة لأن العلم وتطبيقاته التكنولوجية هو الذي يمد الفن والرياضة بالتكنولوجيات الحديثة المستخدمة فيهما ومن هنا يجب أن يوجه الاهتمام الأول إلي شباب العلماء‏.‏
وهنا يأتي سؤال أين المشكلة إذا؟والإجابة أن المشكلة تتبلور في تهميش دور العلماء من شباب مصر في المجتمع فهم يعانون من تجاهل أجهزة الإعلام التي قد تتناول إنجازاتهم بنوع من اللامبالاة وأحيانا بالتهكم كما يشعرون بالإحباط الشديد عند مقارنة أحوالهم بشباب الفن والرياضة من حيث اهتمام المجتمع المصري بهم‏.‏
ولكن نموذج الدكتور أحمد زويل يقدم تساؤلا لكل المسئولين عن البحث العلمي في مصر‏..‏ ولماذا هاجر أحمد زويل إلي أمريكا؟‏!!‏ وما الظروف التي جعلته يبدع للحصول علي جائزة نوبل هناك ؟ لقد قالها الرجل بصدق وأمانة إنها القاعدة العلمية في المؤسسات العلمية خاصة وفي المجتمع بصفة عامة‏.‏

No comments: